مع إطلالة وبزوغ فجر أيّ مشروع جديد وواعد في وطننا الغالي، تتبدى أمام ناظريَ عظمة «رؤية المملكة 2030»، التي أبدعتها عبقرية ولي العهد الأمين، وتجلّت في خاطري قدرة هذه «الرؤية» على الاستشراف الاستثنائي، الذي تتقاصر دونه بصائر المخيال، مهما تراحبت وتشوّفت في الأفق، وتعجز عنه خيل الأمنيات في ركضها المتواثب خفّة ورشاقة، في المضمار المُمهّد، كيفما أرخيت لها العنان، ومهّدت لها المسار..
إنّها «الرؤية» التي شطبت من قاموسها مفردة «المستحيل»، وشحنت طاقتها بوقود العزم الخلّاق، لتتسابق ركضًا في مضمار الإنجاز، مستجيبة للنداء المحفّز «همّة حتى القمّة»....
إنّها «الرؤية» التي ترى في القفر البلقع بساتين خضراء، ومروجًا باسقات يانعات، حين تضمر في عين الاعتياد والتكلس وتغدو مجرد أرض سبخة يباب..
إنّها «الرؤية»، التي أخذت على عاتقها: تحريك الساكن، ليغدو ديناميكيًا فاعلًا.. وهزّ الآسن، ليغدو دفقًا فوّارًا.. ومسح القائم الشاخص بعين المستقبل المزهر، فيستحيل واقعًا باهرًا، وإنجازًا مدهشًا، وحقيقة ماثلة؛ تريك الفرق الشاسع، والبون المائز بين عقل ينتج «رؤية» باذخة، ويبدع وعيًا باصرًا، ويستشرف غدًا مؤنقًا ومروقًا.. وبين من يجرّ خطى الأيام تثاقلًا في الاعتياد الضامر، ويتحرك بمفاصل الوهن المتراخي العاجز عن أيّ إنجاز، قانعًا من يومه بما حصّله في أمسه دون منزعة لتقدم، أو باعث للنهوض، أو محفز لجديد متطور.. ساكن كالرماد..
إنّها «الرؤية».. التي خاطت من نول القدرة والعزم ووافر المعطيات، ثياب العز والفخار لوطننا الغالي، في زمن قياسيٍّ، منذ أن فجّرها دويًّا في سمع الدنا، ولي العهد الأمين، «محمّد الخير»، فعايشناها وعشنا معها وعدًا أخضر غير مكذوب، ومنجزًا مدهشًا غير مجلوب، وتوقعًا مبرقًا بكل جديد خلاق مطلوب..
فمن ذات النول النسّاج لكل بديع وزاهٍ، ومن ذات «الرؤية» الباذخة طموحًا، والمتوثبة عطاءً، وبذات الهمّة المستشرفة لقمة سامقة وباسقة؛ أتي مشروع «وسط جدة»، الذي أطلقه ولي العهد الأمين، متضمنًا مستشرفات تتعالى بأعناقها إلى أفق مترامٍ بعيد، وبمحفّزات تريك «العروس» في حُلّة جديدة، زاهية ومؤنقة كما يجب أن تكون.. وبآفاق استثمارية تغيّر وجه الواقع المتكلّس، ليغدو متحرّكًا بتروس التجدد، ومحلّقًا بأجنحة الانطلاق والمواكبة، لتعيد ترتيب وجه «العروس» بما يتوافق وحركة التطور والتقدّم والنماء، نشدانًا لغد أفضل، وخدمة لمواطن يستحق، ورفعة لوطن مقامه الفرقد اللاصف، والسماك الأعزل..
انظر يا -هداك الله ورعاك- إلى هذا المشروع، في سامق أهدافه، ونبيل مقاصده، وشارف غاياته المنيفة، ففي فضائه تتقاطع حدوس عديدة، ويتعانق فيه الاقتصادي بالاجتماعي والحضاري والثقافي، في نسق متكامل، وتوافق يفضي إلى رسم صورة جمالية أخّاذة..
فإذا طالعت المشروع بهذه النظرة الشمولية ألفيته يرسم واقعًا جديدًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليار ريال، مستهدفًا تطوير 5.7 مليون م2 تطل على البحر الأحمر، والغاية من ذلك «صناعة وجهة عالمية في قلب جدة»، من خلال معالم المشروع الرئيسية المتمثلة في: دار للأوبرا، ومتحف، واستاد رياضي، وأحواض محيطية ومزارع مرجانية، فضلًا عن تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية تشمل السياحية، والرياضية، والثقافة، والترفيه، وبجانب مناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية، مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة، مصحوبًا ذلك بحلول متنوعة لقطاع الأعمال، في سياق متناغم يبرز «الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد، مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات وأعلى معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة».
إن هذه المؤشرات الإجمالية تومي إلى أن مدينة جدة مقبلة على واقع جديد، يحرك ساكنها، ويتيح الفرصة أمام شبابها وفتياتها ورجال أعمالها، والمقيمين فيها لنماء وتطور يحقق العديد من الغايات والأهداف، فلا شك أن هذا المشروع سيساهم في التعزيز من مكانة جدة على الخارطة العالمية، وسيعزز من موضوع «جودة الحياة» بوصفه من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيوفر المشروع فرصًا وظيفية في قطاعات اقتصادية واعدة لأبناء وبنات جدة، بما يحتم عليهم الاستعداد المعرفي، والمهني والأكاديمي، للتفاعل الإيجابي، والتماهي مع هذا الواقع الجديد، ليكونوا جزءًا من نجاحه، ومحركًا لتروسه الديناميكية..
إن هذا المشروع، ومع نظرته التطويرية، واستشرافه للمواكبة المتسقة مع الروح العالمية؛ إلا أنه لم يغفل التأكيد على الأصالة «الجداوية» التي تميزت بها على مر الحقب والسنوات، فغايته قد رسمت على خلق «حياة عصرية ممزوجة بالثقافة الأصيلة لمدينة جدة، بما يوفره من نمط حياة معاصر وخيارات ترفيهية عالمية»، وهنا تمكن الروح الخلاقة، والوعي الباصر، والمكنة القادرة على المزج بين الأصالة والحضارة، جنبًا إلى جنب مع التطور والنماء، دون الحاجة لأن يلغي أحدهما الآخر، أو يعطل مسيرته.. وهذا سر النجاح الذي تتميز به «الرؤية» في كل ما تطرحه من مشاريع رائدة وخلاقة.
إنّها «الرؤية» التي شطبت من قاموسها مفردة «المستحيل»، وشحنت طاقتها بوقود العزم الخلّاق، لتتسابق ركضًا في مضمار الإنجاز، مستجيبة للنداء المحفّز «همّة حتى القمّة»....
إنّها «الرؤية» التي ترى في القفر البلقع بساتين خضراء، ومروجًا باسقات يانعات، حين تضمر في عين الاعتياد والتكلس وتغدو مجرد أرض سبخة يباب..
إنّها «الرؤية»، التي أخذت على عاتقها: تحريك الساكن، ليغدو ديناميكيًا فاعلًا.. وهزّ الآسن، ليغدو دفقًا فوّارًا.. ومسح القائم الشاخص بعين المستقبل المزهر، فيستحيل واقعًا باهرًا، وإنجازًا مدهشًا، وحقيقة ماثلة؛ تريك الفرق الشاسع، والبون المائز بين عقل ينتج «رؤية» باذخة، ويبدع وعيًا باصرًا، ويستشرف غدًا مؤنقًا ومروقًا.. وبين من يجرّ خطى الأيام تثاقلًا في الاعتياد الضامر، ويتحرك بمفاصل الوهن المتراخي العاجز عن أيّ إنجاز، قانعًا من يومه بما حصّله في أمسه دون منزعة لتقدم، أو باعث للنهوض، أو محفز لجديد متطور.. ساكن كالرماد..
إنّها «الرؤية».. التي خاطت من نول القدرة والعزم ووافر المعطيات، ثياب العز والفخار لوطننا الغالي، في زمن قياسيٍّ، منذ أن فجّرها دويًّا في سمع الدنا، ولي العهد الأمين، «محمّد الخير»، فعايشناها وعشنا معها وعدًا أخضر غير مكذوب، ومنجزًا مدهشًا غير مجلوب، وتوقعًا مبرقًا بكل جديد خلاق مطلوب..
فمن ذات النول النسّاج لكل بديع وزاهٍ، ومن ذات «الرؤية» الباذخة طموحًا، والمتوثبة عطاءً، وبذات الهمّة المستشرفة لقمة سامقة وباسقة؛ أتي مشروع «وسط جدة»، الذي أطلقه ولي العهد الأمين، متضمنًا مستشرفات تتعالى بأعناقها إلى أفق مترامٍ بعيد، وبمحفّزات تريك «العروس» في حُلّة جديدة، زاهية ومؤنقة كما يجب أن تكون.. وبآفاق استثمارية تغيّر وجه الواقع المتكلّس، ليغدو متحرّكًا بتروس التجدد، ومحلّقًا بأجنحة الانطلاق والمواكبة، لتعيد ترتيب وجه «العروس» بما يتوافق وحركة التطور والتقدّم والنماء، نشدانًا لغد أفضل، وخدمة لمواطن يستحق، ورفعة لوطن مقامه الفرقد اللاصف، والسماك الأعزل..
انظر يا -هداك الله ورعاك- إلى هذا المشروع، في سامق أهدافه، ونبيل مقاصده، وشارف غاياته المنيفة، ففي فضائه تتقاطع حدوس عديدة، ويتعانق فيه الاقتصادي بالاجتماعي والحضاري والثقافي، في نسق متكامل، وتوافق يفضي إلى رسم صورة جمالية أخّاذة..
فإذا طالعت المشروع بهذه النظرة الشمولية ألفيته يرسم واقعًا جديدًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليار ريال، مستهدفًا تطوير 5.7 مليون م2 تطل على البحر الأحمر، والغاية من ذلك «صناعة وجهة عالمية في قلب جدة»، من خلال معالم المشروع الرئيسية المتمثلة في: دار للأوبرا، ومتحف، واستاد رياضي، وأحواض محيطية ومزارع مرجانية، فضلًا عن تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية تشمل السياحية، والرياضية، والثقافة، والترفيه، وبجانب مناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية، مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة، مصحوبًا ذلك بحلول متنوعة لقطاع الأعمال، في سياق متناغم يبرز «الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد، مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات وأعلى معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة».
إن هذه المؤشرات الإجمالية تومي إلى أن مدينة جدة مقبلة على واقع جديد، يحرك ساكنها، ويتيح الفرصة أمام شبابها وفتياتها ورجال أعمالها، والمقيمين فيها لنماء وتطور يحقق العديد من الغايات والأهداف، فلا شك أن هذا المشروع سيساهم في التعزيز من مكانة جدة على الخارطة العالمية، وسيعزز من موضوع «جودة الحياة» بوصفه من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيوفر المشروع فرصًا وظيفية في قطاعات اقتصادية واعدة لأبناء وبنات جدة، بما يحتم عليهم الاستعداد المعرفي، والمهني والأكاديمي، للتفاعل الإيجابي، والتماهي مع هذا الواقع الجديد، ليكونوا جزءًا من نجاحه، ومحركًا لتروسه الديناميكية..
إن هذا المشروع، ومع نظرته التطويرية، واستشرافه للمواكبة المتسقة مع الروح العالمية؛ إلا أنه لم يغفل التأكيد على الأصالة «الجداوية» التي تميزت بها على مر الحقب والسنوات، فغايته قد رسمت على خلق «حياة عصرية ممزوجة بالثقافة الأصيلة لمدينة جدة، بما يوفره من نمط حياة معاصر وخيارات ترفيهية عالمية»، وهنا تمكن الروح الخلاقة، والوعي الباصر، والمكنة القادرة على المزج بين الأصالة والحضارة، جنبًا إلى جنب مع التطور والنماء، دون الحاجة لأن يلغي أحدهما الآخر، أو يعطل مسيرته.. وهذا سر النجاح الذي تتميز به «الرؤية» في كل ما تطرحه من مشاريع رائدة وخلاقة.